جاء في دراسة أجراها علماء صينيون، أن فيروس كورونا المستجد، يمكن أن يبقى حيًا وضارًا، لمدة تزيد على أسبوع على سطح سمك السلمون المبرد.
وذكرت الدراسة، التي نشرت على موقع biorxiv.org، أن العديد من حالات تفشي فيروس كورونا المستجد في الصين، بما في ذلك بمدينة ووهان، ارتبطت بأسواق المأكولات البحرية. ونوهت بأنه في الفترة من أيار/ مايو إلى حزيران/ يونيو، حظرت السلطات الصينية موقتا استيراد السلمون، ومنعت تداوله، بعد تفشي المرض في أكبر سوق للبيع بالجملة في بكين “سينفادي”، حيث تم العثور على فيروس كورونا على لوح تقطيع السلمون.
وأثار ذلك المخاوف من أن اللحم أو السمك المبرد يمكن أن يكون مصدرا محتملا لانتقال الفيروس.
وقالت السلطات الصينية، في وقت لاحق، إنه لا يوجد دليل على أن السلمون كان مصدر تفشي المرض، وأوضحت أيضًا أن السمكة نفسها قد لا تكون معدية، لكن الفيروس يمكن أن يتواجد على سطحها.
وأظهرت تجربة أجرتها مجموعة من العلماء الصينيين أن فيروس SARS-CoV-2 (الاسم الرسمي لفيروس كورونا) يظل خبيثا وضارا على سطح سمك السلمون لمدة يومين خلال 25 درجة مئوية، وعند 4 درجات لمدة ثمانية أيام على الأقل.
يتم تخزين السلمون في الأسواق والمطاعم وأثناء النقل عند 4 درجات مئوية. ويتم نقل سمك السلمون عالي الجودة، حول العالم في غضون أيام قليلة.
وأشارت الدراسة، إلى أن القواعد المتبعة، تفترض حفظ الأسماك المستوردة والمصدرة في درجات حرارة منخفضة (0-4 درجات مئوية). وفي ظل هذه الظروف، يمكن بسهولة للسمك الملوث بفيروس كورونا المستجد أن يصبح أحد مصادر انتقال كوفيد-19 حول العالم.
وأضافت الدراسة: “على عكس الخضار والفواكه، يجب نقل الأسماك وتخزينها في درجات حرارة منخفضة، مما يعني أن الفيروس الموجود على سطح الأسماك المباعة في أسواق المأكولات البحرية يمكن أن يبقى حيا لفترة طويلة”.
المصدر: نوفوستي