اعتبر مصرف “دويتشه بنك” الألماني في بحث له أن عصر العولمة الذي شهدناه منذ ثمانينات القرن الماضي، يحل محله حاليا “عصر الفوضى” الذي يتسم بصعود الصين اقتصاديا مقابل أمريكا.
وحسب البحث، فإن المواجهة الاقتصادية بين البلدين ستشبه العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة إبان الحرب الباردة.
ويتوقع مؤلفو البحث، استمرار ارتفاع الدين العالمي، وسياسة “أموال الهليكوبتر” (تحويل النقد مباشرة إلى المواطنين من أجل تحفيز الاستهلاك) التي تمارسها البنوك المركزية، وزيادة نفوذ الأجيال الشابة التي دخلت مرحلة البلوغ في القرن الـ21، بما في ذلك من حيث وزنها الانتخابي.
كما أن “قرن الفوضى” سيتسم بارتفاع التضخم والانشغال بقضايا المناخ وزيادة المنافسة بين الأجيال وثورة تكنولوجية جديدة. ومن المفترض أن “الفوضى” ستكون السمة المميزة للحقبة الجديدة في مطلعها على الأقل، لعقد أو أكثر من الوقت.
في الوقت نفسه، يحث مؤلفو البحث على عدم اعتبار “عصر الفوضى” علة للتخلي عن الاستثمارات، لأنه “سيجلب تدخلات وسيولة على نطاق واسع”. ويحذر الخبراء من أن الحقائق الجديدة تحمل تهديدا للتقييمات العالمية القائمة حاليا.
المصدر: روسيا اليوم