أعلنت الحكومة الفرنسية امس الأحد أن السلطات وضعت سبعة أقسام إدارية إضافية تشمل مدنا كبرى مثل ليل وستراسبورغ وديجون، في حالة تأهب قصوى، في ظل تسارع حالات الإصابة بكوفيد-19.
ومن بين الأقسام الإدارية الفرنسية البالغ عددها 101. يعتبر 28 قسما الآن “مناطق حمراء”. وهي مناطق ستلجأ السلطات إلى فرض إجراءات استثنائية فيها، سعيا إلى إبطاء عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
ويأتي ذلك في وقت سجلت فرنسا نحو 25 ألف إصابة جديدة بالفيروس خلال ثلاثة أيام، إذ أحصت البلاد نحو 9 آلاف إصابة الجمعة وهو رقم قياسي منذ بداية الجائحة وحوالى 8.550 حالة السبت وأكثر من 7 آلاف إصابة الأحد.
وبالتالي فإن الزيادة التي لوحظت في عدد الإصابات منذ بداية الصيف آخذة في التسارع، في وقت يعود الفرنسيون إلى مزاولة أعمالهم ويتوجه التلاميذ إلى مدارسهم، كما أن هناك مؤشرات أخرى تثير القلق في فرنسا. بعد رصد 58 بؤرة جديدة للوباء خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ويواصل معدل إيجابية اختبارات كوفيد-19 الارتفاع إذ بلغ 4.9% الأحد، في مقابل 4.3 بمنتصف الأسبوع الماضي و3.9% بنهاية آب/أغسطس، وفي المجموع سجلت 30.701 وفاة مرتبطة بكوفيد-19 منذ بداية الوباء في فرنسا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية