أكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النيابية في لبنان النائب محمد رعد ان المقاومة باقية الى جانب الجيش لحماية لبنان وستبقى كذلك حتى نطمئن أن الجيش أصبح بالإمكانات التي تغدقها عليه الدولة لتسليحه وتجهيزه بأحدث التجهيزات التي تتوازن مع تجهيزات الأعداء المتربصين به.
وقال رعد في حديث له الاحد “سنبقى العضد والسند والمساعد للجيش في الدفاع عن لبنان وحمايته من الإرهابيين التكفيريين والأعداء الصهاينة وإن لم نفعل ذلك، فإن مصيرنا يكون مهددا”، وشدد على انه “حينما ندافع عن لبنان ضد الإرهاب التكفيري فإنما ندافع عن كل مكونات لبنان”.
وأسف رعد ان “هناك فريق من لبنان ما يزال يراهن على التحايل في دعمه لداعش وجبهة النصرة من أجل أن يعزز موقعه السلطوي في هذا البلد”، وتابع “لكن لو أننا نرى أن هناك خطرا من قبل هؤلاء لقلب الطاولة لكنا تصرفنا بغير ما نتصرف به الآن وعلى الجميع أن يطمئن أن لا خطر من قبل هؤلاء على لبنان”، واضاف “أننا حريصون للشراكة الوطنية على أن نبقى في هذا البلد الواحد ننظر إلى السيادة الوطنية بمنظار واحد”.
من جهة ثانية، قال رعد “إننا نريد دولة قوية قادرة على حماية سيادتها دون أن يكون هناك وصاية أجنبية على قرارها الوطني وتتعامل مع المواطنين بعدالة وإنصاف من دون تمييز”، ورأى ان “المدخل الطبيعي لها يكمن بوجود رئيس للجمهورية يعرف معنى قيمة السيادة وإقرار قانون إنتخاب عادل يعزز الشراكة الوطنية”.