أكد وزير المالية العامة في الحكومة اللبنانية علي حسن خليل ان اللغة الوحيدة التي يجب ان نحافظ عليها هي لغة الشراكة الحقيقية والشراكة الميثاقية التي تنبع من الالتزام الواضح لدستورنا وميثاقنا الوطني.
وقال خليل في حديث له الاحد “من المشروع ان يكون هناك انقسام سياسي في البلد وهذا حق للقوى السياسية”، وتابع” لكن في القضايا الاساسية التي تشكل عماد ميثاقنا علينا ألا نلعب ونطرح الطروحات التي تؤدي الى مزيد من التشرذم والانقسام”.
وأسف خليل ان “البعض يتحدث عن اعادة توزيع او نظر في الواقع اللبناني”، واضاف “اننا نؤكد التزامنا ميثاقنا الوطني وعيشنا الواحد ولبنان الواحد القادر على ان يستوعب كل ابنائه من دون تمييز”، واوضح “نؤمن ان لا غلبة لاحد على الاخر ولا فضل لاحد الا بقدر التزامه قضايا الوطن والناس”.
واعتبر خليل ان “لا امكانية لاحد ان يفرض شروطه على الآخر لا بالسياسة ولا بقواعد الشراكة بل ان عقدنا الاجتماعي الذي ارتضيناه يجب ان يبقى الضابط لعلاقاتنا ويحدد من خلال الدستور وقواعد العمل به” وشدد على ان “قول هذا الكلام يترافق مع اليد الممدودة لنستوعب الجميع لصوغ الحلول للجميع ابتداء من اعادة الحوار الوطني الى مساره”.