اعتبرت هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين أن “العدو الصهيوني يرتكب مرة أخرى عدوانا على حياة أسرانا المناضلين والمجاهدين الصابرين، هناك الذين يرتقبون فجر الحرية وخلاصهم من المعتقلات”.
وقالت في بيان: “فوجىء الشعب الفلسطيني ومعه أحرار الامة باستشهاد الاسير البطل داود طلعت الخطيب الذي قضى محكوميته في السجون الصهيونية وأخيرا في سجن عوفر. فبعد ثمانية عشر عاما من الصبر والاسر وتحمل العذابات والاهمال المتعمد لادارة السجون لحياة اسرانا الصحية و التي تحملها اسيرنا المحرر بالشهادة حيث الكل كان في انتظاره والاهل ينتظرونه امام ابواب الحارات والبيوت ليحملوه الى عرس الحرية اسيرا محررا قضى حياته من اجل قضية فلسطين وتحريرها من الاحتلال الصهيوني الغاشم، فجع الاهل وكل الشعب الفلسطيني ومعه احرار الامة والاسرى المحررين العرب واللبنانيين باستشهاده نتيجة الاهمال الصحي له”.
أضافت: “إن الشهيد الاسير داود الخطيب يحملنا اليوم مسؤولية ان نبقى في ساحات المواجهة مع هذا العدو وشهادته تؤكد لكل الذين يهرولون للتطبيع وارتكاب الخيانة العظمى ان فلسطين هي قضية احرار العالم وان الخيانة مارقة وان الكيان الصهيوني لا شرعية له بالوجود لانه قام على اغتصاب حق الشعب الفلسطيني. واننا في هيئة التسيق، اذ نؤكد اننا سنبقى نرفع الصوت المدوي في كل المحافل بوجه الاجرام الصهيوني مهما تهافت الاقزام على الخيانة لأنهم اعتادوا عليها.
وان الشهيد داود هو دليل على ان احرار الامة لا يمكن ان تسكت ما دام فينا النبض الثوري المقاوم الرافض لكل المفاوضات من قبل الاذلاء من هذه الامة والامة بريئة منهم. والشهيد يؤكد اليوم ان تحرير فلسطين بالارادات لا بالمفاوضات والخونة واهمون واهمون بل ساقطون”.
وختمت: “نتوجه الى اهلنا وشعبنا الفلسطيني واحرار الامة بالعزاء بشهادة هذا المناضل والمجاهد الاسير ونتوجه الى عائلته لنشاطرهم العزاء وكلنا في العزاء، ونتوجه الى اخوتنا الاسرى ونقول لهم عهدنا اليكم هو العهد الذي قطعناه امام الله تعالى وامامكم ان نبقى معكم وكلنا في الاسر مادام هناك اسير واحد في المعتقلات.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام