أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على “تضامن الدول الأعضاء مع كل من قبرص واليونان خلال ازمتهما في منطقة البحر المتوسط مع تركيا، داعيا أنقرة لإنهاء الأعمال من جانب واحد والانخراط في حوار بناء مع جميع الأطراف، ونوه بوريل إلى إمكانية فرض عقوبات تشمل مجالات مختلفة في حال فشل المفاوضات”. وأفاد بوريل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، عقب انتهاء اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء في برلين، اليوم الجمعة، “عن الوضع في شرقي البحر المتوسط، نحن مصممين عن الدفاع عن معايير ومصالح الاتحاد الأوروبي، ونحن نقف بجانب اليونان وقبرص.”
وأضاف جوزيب بوريل، “تركيا يجب أن توقف أفعالها الأحادية لأنه أمر مهم لتقدم المحادثات. ونحن نريد أن تكون علاقتنا مع تركيا على المسار الصحيح. لذلك نحن نعمل على إطلاق حوار حقيقي متزامنا مع الدفاع عن مصالحنا الأوروبية. ” وأوضح الممثل الأعلى للشؤون الخارجية الأوروبي، “وأنا سأحاول أن أخلق مجالا للمفاوضات في العديد من المجالات المختلفة مع أنقرة. وفي حال لم تنجح هذه الجهود وهو ما لا أتمناه، وقتها فقط سنعمل على فرض عقوبات ضد أنشطة الحفر التركية الغير قانونية، ليست فقط ضد أفراد.”، منوها إلى أنه “من الممكن أن تكون عقوبات اقتصادية ومالية في مجالات معينة”.
المصدر: سبوتنيك