دان رئيس “لقاء علماء صور ومنطقتها” الشيخ علي ياسين “الفتنة المتنقلة والتي أصيب فيها أبرياء جريمتهم أنهم كانوا على الطريق الى بيوتهم وأعمالهم”.
ورأى الشيخ ياسين الجمعة أن “من يقف خلف هذه الفوضى الامنية التكفيرية المتنقلة من كفتون الى خلدة، مرورا بالعديد من المناطق، يدفع البلد باتجاه فتنة لن ينجو منها أحد”.
واكد الشيخ ياسين على “ضرورة الوقوف خلف الجيش والقوى الامنية لوضع حد لهذه الجرائم المتنقلة، وعدم رمي المسؤولية عليهم وحدهم، لأن المسؤولية تقع على السياسيين الذين يقفون خلف تلك العصابات لتحصيل مكاسب سياسية شخصية”.
من جهة ثانية، وضع الشيخ ياسين “الاعتداء الصهيوني الاخير على قرى جنوبية في خانة مدعيي السياد والحياد الذين لم نسمع لهم صوتا في هدم منازل لبنانيين وحرق حقولهم ومزروعاتهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام