النوع الجديد من الشاي والذي يعرف باسم (نو مور تي باجز) أو (لا أكياس شاي بعد اليوم) هو عبارة عن شاي مركز سابق الإعداد ومضغوط في علبة من الألومنيوم. ويمكن لمن يريد احتساء كوب رش كمية صغيرة من الشاي المركز في الكوب ثم إضافة الماء الساخن والحليب حسب الرغبة.
وقال جاي وودال الذي تبيع شركته (يام تشا درينكس) الشاي المثلج بمزرعته: “الأمر يتعلق حقا فحسب بالرغبة في صنع كوب أفضل من الشاي”.
ويستخدم وودال جهازا لصنع الجعة كبديل لقدر عملاق من الشاي لإنتاج الرذاذ. وتكفي علبة واحدة من رذاذ الشاي لصنع نحو 20 كوبا من الشاي المتوسط القوام.
وأضاف “بدأت تطويره في (علب من) الزجاج … المشكلة كانت أننا اضطررنا لوضع مواد كيماوية حافظة، ولم أكن أرغب في فعل ذلك. أدركت أن .. بالإمكان وضع الشاي في (علبة رذاذ) في أجواء معقمة ومعزولة تماما عن الجو الخارجي”.
وطرح (نو مور تي باجز) في عدد محدود من المتاجر الخاصة بثلاث نكهات: إنجليش بريكفاست وإيرل جراي والياسمين. وسبب المنتج غير المألوف بعض الارتباك والغضب بين محبي الشاي البريطانيين، حيث سخر البعض منه على تويتر ووصفوه بأنه “شر” أو استخدموا الوسم “إشاعة شاي”. بيد أن هذا المنتج ربما يخسر في النهاية بسبب أذواق المستهلكين التي تزداد تمييزا.
وقالت جيما سوالو المشاركة في تأسيس شركة تيبوكس لإنتاج الشاي: “قد يشبه هذا كوب الشاي العادي. ربما يحب الكثير من الناس… هذه النكهة وهذه الراحة (في إعداد الشاي)”. لكنها تعتقد أنه “مع زيادة طلب الناس على أنواع الشاي التي يحبونها فقد يتراجع سوق المنتج الجديد”.
المصدر: سكاي نيوز