هزيمةٌ للمسلحينَ تِلوَ الأخرى في الجبهةِ الجَنوبيةِ لسوريا، وبالتحديدِ في مثلثِ درعا، القنيطرة وريفِ دمشقَ الغربي.
دعمُ غرفةِ الموك في الأردن وغطاءٌ جويٌ واستخباريٌ وطبيٌ من العدوِ الإسرائيلي لم ينفَع هؤلاءِ في سلسلةِ هجماتِ فاشلةٍ أبرزُها:
1 _ ما سُمِّيَ بعملياتِ “وبَشِر الصابرين”.
2 _ ما سميَ بعملياتِ قادسيةِ الجَنوبِ في القنيطرة.
3 _ ما سميَ بعملياتِ عاصفةِ الجَنوبِ في درعا.
هناك حوالَي مئةٍ وعشرينَ قريةً سوريةً على حدودِ الجولانِ المحتلِّ وبعمقِ عَشَرَةِ كيلومتراتٍ داخلَ سوريا، وعلى طولِ نحوِ خمسةٍ وسبعينَ كيلومترا، تحتَ سيطرةِ الإرهابيينَ تتحركُ بحرّيةٍ كاملةٍ بمحاذاةِ الشريطِ الإسرائيليِ الشائك، أُريدَ لهذهِ المجموعاتِ أن تتوسعَ شمالاً، برعايةٍ إسرائيليةٍ مباشِرة، لما يُشبِهُ سابقاً فكرةَ “جيش لحد” في أقصى جَنوبِيِ لبنان.
* أهداف عملية القادسية الأخيرة كانت كالتالي:
أ _ السيطرة على قرية الحضر وتلول فاطمة ووصل بيت جن بجباتا الخشب.
ب _ استعادة مدينة الشيخ مسكين، وإعادة وصل ريف القنيطرة بريف درعا، وقطع طريق درعا الدولي، وبالتالي استكمال الحزام المنشود مقابل منطقة الجولان ومزارع شبعا وجبل الشيخ.
* هنا يهدف المسلحون ورعاتهم إلى:
– استكمال مسعى المسلحين لإنشاء منطقة عازلة داخل الأراضي السورية.
_ تمهيد الطريق للمسلحين باتجاه دمشق وريفها شمالاً.
_ تسجيل ربح معنوي بعد إعادة الطوق على المسلحين في حلب وإنجازات الجيش السوري في مناطق أخرى.
* انطلقت العمليات من أربعة محاور:
_ مثلث الموت في كفرناسج ودير العدس.
_ محور مدينة البعث.
_ محور السرايا لا سيما السرية الرابعة شمال القنيطرة.
_ محور جباتا الخشب.
كسر الجيش السوري “قادسية” المسلحين وكبّد مجموعاتهم خسائر كبيرة في الأرواح، حيث بلغ عدد القتلى قرابة 108 (مئة وثمانية) مسلحين بينهم 18 (ثمانية عشر) قيادياً، فيما تجاوز عدد الجرحى 408 (اربعمئة وثمانية) عولج الكثير منهم في مستشفيات العدو الاسرائيلي، فضلا عن تدمير واحراق عددٍ كبيرٍ من الدبابات والآليات ذات الدفع الرباعي.
المصدر: قناة المنار