رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، أن “دقة المرحلة والتطورات المتلاحقة محليا وإقليميا، تتطلب حكومة جامعة فاعلة ومنتجة لمواجهة أزماتنا الوطنية بكل مستوياتها”. وقال: في ظل حجم المشاكل المتراكمة، أقصر الطرق لاختصار ما تعودنا عليه، هو التوافق والتفاهم الوطني لإنتاج حكومة الإنقاذ المطلوبة، للبدء سريعا بخطوات جدية تحاكي كل الملفات الإصلاحية، وهذا يبعث برسائل إيجابية ويشجع الآخرين على إخراجنا من الدرك الذي أصبحنا فيه”.
أضاف بعد جولة على المنطقة الحدودية المتاخمة لمزارع شبعا المحتلة ولقائه أبناءها: “أمام ما نراه من معاناة بسبب ارتفاع الأسعار وجشع بعض التجار والتفلت الذي أدى الى تفشي وباء كورونا، أصبحت المسؤوليات مضاعفة على المعنيين لاتخاذ كل الإجراءات والتدابير المطلوبة لمعالجة الأزمات، من خلال حكومة قادرة على اتخاذ قرارات بحجم التحديات مع مشاركة كل القوى، المعارضة قبل الموالاة”.
ودعا إلى “التفتيش عن المساحة الوطنية المشتركة لحماية وطننا وتحصينه وبث الحياة من جديد في شرايينه، تطويرا لنظام أثبت فشله ويجب تطويره بخطوات معروفة نحو الدولة المدنية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
