أكد مصدر بوزارة الأمن الداخلي في مالي صحة أنباء تحدثت عن اعتقال رئيس البرلمان موسى تمبيني، على يد عسكريين اقتحموا مقر إقامته الرسمي الثلاثاء، فيما لفت إلى أنه من المبكر الحديث عن وقوع انقلاب عسكري. وقال المصدر لوكالة سبوتنيك، “تم بالفعل اعتقال رئيس البرلمان المالي، موسى تمبيني في مقر إقامته الرسمي من قبل عسكريين أطلقوا النار قرب مقر إقامة رئيس البرلمان قبل نقله إلى جهة مجهولة”.
وأضاف المصدر أن “عناصر الأمن الذين كانوا يعملون على مدخل مقر إقامة رئيس البرلمان، طردوا بالقوة من قبل عسكريين اقتحموا المكان”، مؤكدا أن الوضع لا يزال متوترا. كما أوضح أنه تم إعلان حالة الاستنفار، وجرى فتح مخازن الأسلحة وتم توزيعها على جنود الاحتياط.
هذا وسبق أن أكد مصدر أممي في مالي أن “الوضع بالعاصمة باماكو ما زال غير واضح”، لافتا إلى أن “السلطات لم تصدر، حتى الآن، أي توضيح حول ما وقع بقاعدة عسكرية بضاحية كاتي قرب العاصمة ولا عن الأنباء المتداولة حول اعتقال عدد من كبار المسؤولين والضباط بوقت سابق من اليوم الثلاثاء”. وقال المصدر، لوكالة سبوتنيك، إن “ما صدر مجرد تنبيه من البعثة الأممية (مينوسما) لجنودها وموظفيها بتجنب منطقة كاتي وجميع التحركات غير الضرورية على الطرق في العاصمة باماكو”. وشهدت قاعدة “كاتي” التي تبعد 18 كيلومترا شمال العاصمة المالية باماكو اليوم إطلاق نار كثيف ومواجهات بين الجنود المتواجدين فيها والرجال المسلحين الذين اقتحموا القاعدة في شاحنات صغيرة.
المصدر: سبوتنيك