تساءلت “حركة الأمة” في لبنان في بيان لها الاثنين عن “سر الاندفاعة الاستعمارية بشكليها القديم والجديد إلى مياهنا الإقليمية بعد انفجار مرفأ بيروت، حيث وصلت حاملات طائرات مروحية وفرقاطات وسفن حربية مع فرق مخابرات وتحر وتحقيق والتي تعتبر استجابة لدعاة التحقيق الدولي في شأن الكارثة”.
وقال البيان إن “هذه الفرق قد تكون في حقيقتها هدفها حرف التحقيقات عن غير هدفها الحقيقي”، ولفتت الى ان “تجربة ديتليف ميليس ودانيال بيلمار لا تزال في الذاكرة، وما أنتج من شهود زور وانحرافات وتعدد أشكال الاتهام المشبوهة”.
وذكّر البيان “من يعنيهم الأمر والمتحمسين للانقلاب على قوة لبنان، بأنه في صيف 1982 كانت الأساطيل الأميركية والمتعددة الجنسية بقيادة المارينز تملأ بحرنا، وكان المظليون الأميركيون والإنكليز والفرنسيون والايطاليون يخيمون على أرضنا، ففروا من بلادنا في لحظة، وكان جنود الاحتلال الصهيوني”.
ودعا البيان “بعض الداخل اللبناني الى الإقلاع عن عقلية المغامرة والاعتماد على مراهنات خارجية تعطيهم أوكسجينا وتجعلهم يتوهمون بالغلبة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام