ستقوم شركة “روس نفط” الروسية المستخرجة للنفط والغاز بتجربة تكنولوجية فريدة ترمي إلى تغيير مسارات انجراف الجبال الجليدية في منطقة القطب الشمالي.
وذلك في إطار بعثة “كارا – صيف -2016” العلمية.
وجاء في تقرير أصدرته الشركة “أن كاسحة الجليد “الكابتن درانيتسين” ستتوجه إلى منطقة بحر كارا حيث تعمل البعثة العلمية التي تدرس إمكانية التأثير على الجبال الجليدية وتغيير مساراتها.
وأضاف التقرير أن خبراء البعثة سيجرون بالتعاون مع سفينة “الأكاديمي تريشنيكوف” تجارب ترمي إلى التأثير على الجبال الجليدية لتنحرف عن مساراتها، ولم يذكر التقرير تفاصيل التكنولوجيا الخاصة بتغيير المسارات.
ويضم البرنامج العلمي سيناريوهات لجعل الجبل الجليدي ينجرف قسرا من إلى منصة افتراضية ما. وذلك بغية الحيلولة دون اصطدام السفن مع الجبال الجليدية مستقبلا في أثناء عملها في الجرف القاري في منطقة القطب الشمالي.
هذا وتخطط الشركة لإجراء 12 تجربة في إطار البعثة العلمية المذكورة.
وعلاوة على ذلك فإن برنامج البعثة يتضمن أيضا الأرصاد الجوية في المنطقة، ورسم حدود بحارها والمنطقة الصناعية الروسية الشمالية. كما سيتم التركيز على دراسة بيئة الحيوانات في منطقة القطب الشمالي، بما في
ذلك دراسة الدب الأبيض والثدييات والطيور الأخرى.
وكانت سفينة “الكاديمي تريشنيكوف” قد نقلت إلى منطقة عمل البعثة المواد البنائية والوقود والمعدات والأجهزة العلمية لتشكل قاعدة مادية علمية في شاطئ خليج خاتانغا.
