استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، ونقلت الرئيس عون رسالة من نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، وأشارت الى ان “خبراء فرنسيين سيساعدون في التحقيقات الجارية لكشف ملابسات جريمة التفجير، بالتزامن مع ارسال مواد غذائية وتجهيزات للبناء تنقلها باخرة فرنسية تصل الى بيروت خلال الأيام القليلة المقبلة”، وتمنت بارلي ان “يتم سريعا تشكيل الحكومة الجديدة للمضي في الإصلاحات التي يرى المجتمع الدولي ضرورتها”، لافتة الى ان الرئيس ماكرون “سيعود الى لبنان في الأول من أيلول المقبل لمتابعة الاتصالات التي كان بدأها مع المسؤولين والقيادات اللبنانية.
وقال: “ان التحقيقات مستمرة لجلاء ملابسات الجريمة التي وقعت بالتوازي مع العمل على مسح الاضرار والتخطيط لاعادة بناء المنازل المتضررة وتوفير المواد الغذائية”.
واكد رئيس الجمهورية تصميمه على “المضي بالإصلاحات التي ستبدأ فور تشكيل الحكومة الجديدة، وان جهدا كبيرا سيبذل على هذا الصعيد لإزالة كل العقبات التي تبرز في مثل هذه الظروف”، وشدد على “المضي في مكافحة الفساد في البلاد لان هذه العملية أساسية لوقف الهدر والرشاوى والفوضى في الإدارات والمؤسسات اللبنانية”.
واعتبر الرئيس عون ان “كل المؤسسات الرسمية مجندة لإزالة اثار التفجير وتأمين المساعدات والسكن والإغاثة للمتضررين”، منوها ب”الدور الذي يقوم به الجيش على مختلف المستويات الأمنية والاغاثية وتوزيع المساعدات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام