اكتشف العلماء الأمريكيون أن إدخال خلايا ما يسمى بأحرف اصطناعية للأبجدية الوراثية إلى الحمض النووي يمكن أن يؤدي إلى خفض قدرتها على البقاء.
وقالوا إن طريقة اصطناع خلايا السرطان التي تشكل خطورة على جسم الإنسان يمكن استخدامها بنجاح للقضاء عليها فيما بعد.
وقام العلماء بدمج خلايا الورم الخبيث لجلد المريض مع الأساسين الاصطناعيين للحمض النووي ثم جعلوا المنطقة المصابة تتعرض لتأثير ضوء الشمس. ولاحظوا أن الخلايا المصطنعة خفضت من وتائر نموها نتيجة تأثير ضوء الشمس عليها. فيما استمرت الخلايا غير المعرضة لتأثير ضوء الشمس في النمو السريع.
وأجرى العلماء دراسة تفصيلية للخلايا على المستوى البيولوجي الكيميائي. واتضح أن تأثير الأساسين الاصطناعيين للحمض النووي على خلايا السرطان يتسبب في رد فعلها المؤلم عند تعرضها لضوء الشمس. وأوضحوا أن خلايا السرطان الاصطناعية من مميزاتها أيضا إفراز الأوكسيجين النشيط بعد امتصاصها لأشعة الشمس، أما الأوكسجين – بصفته عنصرا كيميائيا عدوانيا – فيُلحق بدوره ضررا كبيرا ببنية خلايا السرطان.
يذكر أن العلماء الأمريكيين كانوا قد أعلنوا في وقت سابق أن الغبار المنزلي يعد سببا لإصابة البشر بأمراض السرطان، حيث وجدت بحوث كثيرة أن الغبار المنزلي يحتوي على مواد مسرطنة كثيرة.