أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو كانت تتابع تطورات الأوضاع في بيلاروس أثناء الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن سلطات البلاد منعت وقوع “تصعيد خطير”.
وجاء في بيان للخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن موسكو “كانت تتابع باهتمام تطورات أوضاع الحملة الانتخابية على مدار كامل. وعلى الرغم من محاولات بعض القوى لتنظيم احتجاجات واسعة بعد اختتام التصويت، تمكنت السلطات من منع وقوع تصعيد خطير”.
وأضافت الخارجية: “نحن على قناعة بأن الخيار الذي قام به الشعب البيلاروسي سيسمح بمواصلة حل المهام الماثلة أمام الجمهورية، وسيساعد في تعزيز الصداقة بين بلدينا الشقيقين”.
يذكر أن لجنة الانتخابات المركزية في بيلاروس أعلنت عن فوز الرئيس الحالي ألكسندر لوكاشينكو بحصوله على نحو 80% من أصوات الناخبين، حسب النتائج الأولية للانتخابات التي جرت يوم الأحد 9 أغسطس.
وأعلنت المعارضة البيلاروسية عدم اعترافها بنتائج الانتخابات، وخرج أنصارها إلى الشوارع مساء الأحد احتجاجا على نتائج الانتخابات. وقامت الشرطة بتفريق المحتجين، لكن الاحتجاجات استأنفت اليوم الاثنين.
وبشأن الصحفيين الروس الذين أوقفتهم الشرطة البيلاروسية، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في حديث لقناة “روسيا-1″، أن الوزير سيرغي لافروف يتابع الأوضاع المتعلقة بهذه المسألة.
المصدر: وكالات