أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين الجمعة، أن بلاده تحث واشنطن على وقف مبيعات الأسلحة لتايوان وأي تواصل عسكري أميركي تايواني، لتجنب الإضرار بالعلاقات الصينية الأميركية. وقال وانغ وين بين للصحفيين، إن “بيع الأسلحة الأميركية لتايوان ينتهك بشكل خطير مبدأ “صين واحدة ” وبنود البيانات الثلاثة الأمريكية الصينية المشتركة، ويلحق ضررا خطيرا بسيادة الصين ومصالحها الأمنية، وهذه التصرفات تنتهك بشكل صارخ القواعد الأساسية للعلاقات الدولية وتعارض الصين ذلك بشدة”.
وسبق أن قال وزير الحرب الأميركي مارك إسبر، إن الولايات المتحدة ستواصل بيع أسلحة لتايوان وتجري عمليات “للحفاظ على حرية الملاحة بما في ذلك العمليات في مضيق تايوان”. وأضاف وانغ وين بين، أن قضية تايوان تتعلق بسيادة الصين ووحدة أراضيها وتؤثر على أهم مصالح الصين، وأن “تصميم الصين على الدفاع عن سيادتها وأمنها لا يتزعزع”. وشدد ” تدعو الصين الولايات المتحدة للاعتراف الكامل بمسألة بيع الأسلحة الأميركية لتايوان والالتزام الصارم بمبدأ “الصين الواحدة” وبنود البيانات الثلاثة الأميركية الصينية المشتركة، ووقف مبيعات الأسلحة لتايوان وأي اتصالات بين الولايات المتحدة والجيش التايواني، من أجل تجنب إلحاق أضرار جسيمة بالولايات المتحدة وكذلك العالم والاستقرار في مضيق تايوان”.
وسبق أن فرضت بكين عقوبات على شركة لوكهيد مارتن الصناعية العسكرية الأميركية، وهي المقاول الرئيسي لبيع المعدات العسكرية لتايوان. وفي وقت سابق، وافقت وزارة الخارجية الأميركية على بيع محتمل لتايوان لمعدات لتحديث أنظمة باتريوت بقيمة إجمالية 620 مليون دولار. وشركة لوكهيد مارتن هي المقاول الرئيسي للصفقة. ووصفت وزارة الخارجية الصينية مرارًا قضية تايوان بأنها أكثر القضايا حساسية في العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والصين. واحتجت السلطات الصينية على الولايات المتحدة بشأن إمداد الجزيرة بالأسلحة.
المصدر: سبوتنيك