قال الوزير السابق غازي العريضي “أمام هول الكارثة التي حلت بمرفأ بيروت وأصابت لبنان واللبنانيين، ومع سيل التحليلات والتأويلات والاتهامات المتبادلة بين المؤسسات، والعشوائية في تحديد المسؤوليات مسبقا على الشاشات والافتراءات التي طالني جزء منها كالعادة، فإن حقيقة ثابتة مؤكدة تشير إلى أن الباخرة المعنية رست في مرفأ بيروت بتاريخ 21/11/2013 لكن حمولتها أفرغت في العنبر رقم 12 بتاريخ 27/6/2014 ، أما أنا فكنت قد استقلت من وزارة الأشغال العامة والنقل بتاريخ 16/12/2013”.
وتابع العريضي الخميس “اليوم،أكتفي بتوضيح هذا الأمر، ولن أدخل في سجال مع أحد احتراما لدماء الشهداء وأرواحهم ومشاعر أهلهم وأحبائهم الذين أتقدم منهم بالتعزية وآلام وعذابات الجرحى الذين أتمنى لهم الشفاء العاجل ولأهاليهم الصبر والقوة لتحمل المصاب”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام