يقول باحثون إن حياة آلاف الأشخاص ما زالت مهددة بكوارث صحية منذ الأحداث الرهيبة في الـ11 من سبتمبر 2001، عندما حطمت طائرات استولى عليها إرهابيون برجي مبنى التجارة العالمي.
ولاتزال عواقب تلك الكارثة تؤثر على حياة الآلاف من الناس حتى يومنا هذا، بسبب السرطانات الناجمة عن تعرضهم للمواد المسرطنة، كالغبار والرماد الذي ترسب بعد تلك الانفجارات، حيث غطت طبقة من الغبار والألياف الزجاجية والبنزين والزئبق وغيرها من المواد السامة العديد من المناطق المحيطة بموقع الكارثة.
كما أشار الباحثون في الولايات المتحدة إلى أن الكثير من الأشخاص وخصوصا من شهود العيان الذين كانوا بالقرب من موقع الكارثة ما زالوا يعانون من مشاكل واضطرابات نفسية، تُدعى “اضطراب ما بعد الصدمة”.
وبحسب البيانات التي قدمتها دوائر الخدمات الصحية في الولايات المتحدة، فإنه بعد أحداث الـ 11 من سبتمبر لجأ أكثر من 16% من المواطنين لأخصائيين نفسيين، وبقي معدل الأشخاص اللذين يلجؤون للأخصائيين مرتفعا مقارنة بالمعدلات الطبيعية، ولم يعد المعدل إلى وضعه الطبيعي إلا بعد عام.