أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن حركة الطيران لن تعود للمستوى الذي كانت عليه في 2019 قبل عام 2024، وهو الموعد الذي بدا أبعد من المتوقع.
وأكد الاتحاد في مؤتمر صحفي انه رغم الارتفاع الطفيف بعدد الرحلات الجوية، إلا ان السفر الجوي كان “ضعيفا” خلال يونيو/حزيران بشكل مفاجئ، لافتا إلى أن الطيران في أوروبا لم يتعاف وعدد الركاب بقي الأقل في التاريخ، وأشار إلى أن حركة الركاب لا تسير بنفس الوتيرة التي تزيد فيها شركات الطيران من طاقتها الاستيعابية، ما أسفر عن حرق أكبر للسيولة.
وعبر الدولي للنقل الجوي عن مخاوفه من أن السفر بداعي العمل لن يعود إلى ما كان عليه في 2019 أبدا، فأدوات التكنولوجيا الجديدة والعمل من المنزل قد يعنيان أن الشركات ستخفض تكاليف رحلات العمل، ولفت إلى أنه خلال عامين ستصبح رحلات الشحن بديلا لرحلات العمل كرافد أساسي للإيرادات في قطاع الطيران.
ويرى الاتحاد أن إجراء الفحوصات هو الحل البديل للحجر الصحي على المسافرين، وهو ما كان قد أكده في وقت سابق خلال الأسبوع الجاري عندما أعادت بريطانيا فرض هذا الإجراء على القادمين إلى أراضيها من إسبانيا.
المصدر: سي ان ان