أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري، ضرورة تطوير البنية التحتية للنقل العابر داخل البلاد من أجل الإتصال بالممرات الدولية، واصفاً ذلك أنه “توجه إستراتيجي” واعتبر الإرتقاء بموقع إيران اللوجستي ضروري لتحقيق التقدم والتنمية وتعزيز قدرتها الرادعة.
وفي إجتماع عقده الإثنين مع كل من وزيري الخارجية، والطرق والتنمية الحضرية، ووزير الصناعة والتجارة بالوكالة، ورئيس منظمة تنمية التجارة، لمناقشة الضرورة الإستراتيجية لتعزيز النقل السككي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودول الجوار، أشار جهانغيري الى بعض المخططات والسياسات المنتهجة من قبل مضمري السوء لإيران لتقويض إثنين من الموارد المهمة للغاية من ثروات البلاد وهما الطاقة والموقع اللوجستي لإيران في النقل العابر على الصعيد الدولي، مؤكدا على ضرورة تكثيف الجهود للحفاظ عليه وحراسته.
وفيما أشار إلى الموقع الجغرافي الاستثنائي لإيران والدور المحوري لها في النقل العالمي، شدد النائب الأول لرئيس الجمهورية على ضرورة صياغة الخطط التنموية للبلاد، وخاصة الخطة التنموية السابعة، بطريقة تعزز الموقع اللوجستي لإيران في مجال النقل العابر، وأكد على الدور الرئيسي لوزارات الخارجية، والطرق والتنمية الحضرية، والصناعة التعدين والتجارة، ومنظمة التخطيط والميزانية في هذا الصدد. كما دعا النائب الأول لرئيس الجمهورية وزارة الخارجية إلى استخدام الدبلوماسية النشطة لجعل قضية الإرتقاء بالموقع اللوجستي للبلاد في مجال النقل العابر على جدول أعمالها الرئيسي لمنع إضعاف موقع إيران في مجال النقل العابر في ممرات النقل الدولي بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب.
وعلى صعيد آخر، أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية، أن النهوض بالصادرات غير النفطية للبلاد تعد من أهم أولويات الحكومة للعام الحالي (الإيراني-بدأ في 21 آذار/مارس)، مؤكدا على جميع الأجهزة الحكومية تعزيز التعاون والتنسيق مع وزارة الصناعة والتعدين والتجارة، من أجل تحقيق الأهداف المنشودة في مجال تنمية الصادرات غير النفطية.
المصدر: ارنا