على قدْرِ التهديدِ الذي ينشرُهُ فيروس كورونا بين اللبنانيينَ، اتتْ رسالةُ الامينِ العامِ لحزب الله السيد حسن نصر الله اليهم : يجبُ الانتصارُ في الحربِ على هذا الفيروس ، ويجبُ الالتزامُ بالاجراءاتِ، واذا تمَّ اهمالُها فسيكونُ المجتمعُ اللبنانيُّ امامَ كارثةٍ كبرى على كلِّ صعيد ، اكدَ السيد نصر الله في رسالتِه.
ما نبَّه منهُ الامين العام لحزب الله، اضاءَ وزيرُ الصحةِ حمد حسن على بعضِ معالمهِ الخطيرةِ جداً ، فالفيروس ينتشرُ في كلِّ المناطقِ منذُ الاولِ من تموزَ بسببِ عدمِ الإلتزامِ بالإجراءاتِ وعدمِ اتخاذِ الحيطةِ والحذر.
ولضمانِ فاعليةِ الإجراءاتِ طالبَ وزيُر الصحةِ الوزاراتِ الأخرى بالقيامِ بمَا عليها وتنفيذِ التوصياتِ لفرضِ الوقايةِ المطلوبِةِ، وكذلكَ انْ تتحملَ القوى الأمنيةُ مسؤولياتِاها في هذا المجالِ، وتلاحقَ المخالفينَ من المصابينَ وحاملي الفيروس وكلَّ من لا يلتزمُ بالكمامةِ وابسطِ وسائلِ الوقاية.
في قضيةِ الاعتداءِ الاميركي على الطائرةِ الايرانيةِ، لا مجالَ للتغاضي عن حجمِ الارهابِ المنظَّمِ الذي مارستهُ الطائراتُ الحربيةُ الاميركيةُ على الركابِ اللبنانيينَ والايرانيينَ، ولا للسماحِ بمحاولاتِ تلفيقِ الأسبابِ التي تُبرئُ المجرمَ الاميركيَّ بما ارتكب. الواجبُ والحسُّ الانسانيُّ يتطلبانِ بأقلِ تقديرٍ متابعةً عاليةً للوصولِ الى حقوقٍ وطنيةٍ مُسَّتْ في هذه الجريمةِ، وتأمينِ الحمايةِ لركابٍ آخرينَ لا يعرفونَ متى واينَ يكونونَ ضحايا الغدرِ الاميركي..
على المستوى الدبلوماسيِّ ، سُمعَ اليومَ موقفٌ لوزيرِ الخارجيةِ يدينُ فيه ما حصَل ، فيما الرُّكابُ وعائلاتُهم لا يزالونَ يشعرونَ بالغُبنِ والظلمِ لغيابِ موقفٍ حاسمٍ وقويٍّ يعيدُ لوطنِهم الاعتبارَ، كما عبرتْ للمنارِ عائلةُ راكبِ الطائرةِ الايرانيةِ السيد احمد صفي الدين الذي افقدتهُ البلطجةُ الاميركيةُ حركتَه .
المصدر: قناة المنار