لا يظهر ارتفاع الكوليسترول أعراضا واضحة، وفي كثير من الأحيان، عندما تظهر الأعراض، قد يكون الأوان قد فات.
والكوليسترول هو مادة أساسية ينتجها الكبد ويستخدم ككتلة بناء في جميع أنحاء الجسم.
ويعمل البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو LDL، على حمل الكوليسترول إلى الأماكن التي يحتاجها الجسم، بينما البروتين الدهني عالي الكثافة، أو HDL، يعيد الكوليسترول إلى الكبد للتخلص منه من الجسم.
ويعد الكولسترول لدى الشخص مرتفعا عندما يكون التوازن بين نصائح LDL و HDL لصالح البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة ويمكن أن يكون ذلك بسبب سوء النظام الغذائي أو نمط الحياة المستقرة أو التدخين أو مرض السكري أو الوراثة.
وقد يعني الشعور بالألم في الجانب الأيسر من الصدر بمثابة تحذير من ارتفاع مستويات الكوليسترول لديك بشكل خطير.
ولا توجد أعراض واضحة لارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، ومع ذلك، يمكن أن تزيد هذه المستويات المرتفعة من خطر إصابة الشخص بالحالات التي لها أعراض بما في ذلك الذبحة الصدرية أو ارتفاع ضغط الدم أو السكتة الدماغية أو أمراض الدورة الدموية الأخرى.
وقال موقع Webmed: “إذا ظهرت عليك أعراض أمراض القلب أو السكتة الدماغية أو تصلب الشرايين في الأوعية الدموية الأخرى، مثل ألم الصدر على الجانب الأيسر، أو الضغط، أو الامتلاء، أو الدوخة، أو المشية غير المستقرة، أو تشوش الكلام أو الألم في أسفل الساقين، فقد ترتبط أي من هذه الحالات بارتفاع الكوليسترول في الدم وكل منها يتطلب تدخلا طبيا فوريا”.
وأضاف موقع Mayo Clinic: “لا توجد أعراض لارتفاع نسبة الكوليسترول. إن فحص الدم هو الطريقة الوحيدة لاكتشاف ما إذا كان هناك مستويات مرتفعة. اسأل طبيبك إذا كان يجب عليك إجراء اختبار الكوليسترول وإذا كانت نتائج الاختبار ليست ضمن النطاقات المرغوب فيها”.
وأوضحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية: “إن معظم آلام الصدر ليست علامة على أي شيء خطير، ولكن يجب أن تحصل على المشورة الطبية في حالة حدوث ذلك. راجع الطبيب العام إذا كان لديك ألم في الصدر يأتي ويذهب”.
وتابعت: “إذا كان لديك ألم في الصدر يختفي بسرعة لكنك ما زلت قلقا فسيتمكن طبيبك من تحديد السبب.
من المهم الحصول على المشورة الطبية للتأكد من أنها ليست خطيرة”.
المصدر: اكسبرس