بصاروخينِ وبيانٍ أعدَّ الجيشُ السوريُ رسماً بيانياً للقادمِ من الايام.. أعلن عن اسقاطِ طائرتينِ اسرائيليتينِ احداهما حربيةٌ واخرى تجسسيةٌ كانتا تساندانِ المسلحينَ عندَ جبهةِ القنيطرة، فلاحقهما صاروخانِ ارض جو اطلقهما الجيشُ السوري..
بعدَ تكتمٍ وارتباكٍ نفت تل ابيب اصابةَ ايٍ من طائراتها، فيما لم تستطع نفيَ اصابةِ معادلاتِها عند جبهةِ الجولان، وربما على طولِ الجبهةِ مع سوريا.. وان اُخرسَ سياسيوها فقد تكفلَ امنيُوها واعلاميوها الحديثَ عن التحولِ الجوهري الذي فرضَه الجيشُ السوري..
جيشٌ يخوضُ معركةً على مستوى الوعيِ عبرَ اعلانِه عن اسقاطِ الطائرتينِ كما قالَ مصدرٌ عسكريٌ صهيونيٌ لصحيفةِ “معاريف”، اما الرسالةُ الواضحةُ التي بعثَ بها الجيشُ السوري فهي انه لن يقفَ مكتوفَ الايدي ازاءَ خرقِ سيادةِ بلاده، بحسبِ المصدرِ الصهيوني..
اما مصادرُ مراقبةِ الهُدنةِ التي سرى مفعولُها منذُ الامس، فتؤكدُ صمودَها رغمَ اصابتِها بخروقاتٍ عدةٍ من قبلِ المسلحينَ على اكثرَ من جبهة..
اما لبنانُ العالقُ على اكثرَ من جبهةٍ سياسيةٍ واقتصاديةٍ وبيئيةٍ واجتماعية، فقد اصيبَ اليومَ بمأساةٍ جديدة..
حيثُ سرقَ بحرُ صيدا فرحةَ العيدِ بابتلاعِه مركباً للسياحةِ البحريةِ كانَ يحملُ العشرات.. انتشلت فرقُ الانقاذِ بعضَ الجثثِ والركاب، والبحثُ جارٍ عن عددٍ من المفقودين..
المصدر: قناة المنار