أعاقت شرطة العدو الاسرائيلي السبت عمل متطوعين من القدس المحتلة، خلال تنظيف مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، في تضييق غير قانوني على الفلسطينيين في الاراضي المحتلة، يما يشكل انتهاكا للحق الطبيعي في ممارسات الحقوق الشخصية والحرية الدينية التي تكفلها كل الاعراف والقوانين الدولية.
وقالت مصادر فلسطينية “دققت شرطة العدو في هويات جميع المتطوعين الموجودين في المقبرة الذين قاموا بعمليات التنظيف، تزامنا مع قيام العشرات من أهالي بلدة سلوان والبلدات المجاورة بتنظيف المقبرة من الأعشاب والأوساخ”.
وتعد مقبرة باب الرحمة إحدى أشهر المقابر الإسلامية في القدس المحتلة، وتقع تحديدا عند السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك.
المصدر: فلسطين اليوم