طالب الرئيس التونسي قيس سعيد، الجمعة، الأحزاب والائتلافات والكتل البرلمانية بتقديم مقترحاتها حول الشخصية التي ستخلف رئيس الحكومة المستقيل إلياس الفخفاخ.
وذكرت وسائل إعلام تونسية أنه قد تم تحديد الآجال إلى يوم الأربعاء 23 تموز/يوليو المقبل.
ووجه الرئيس قيس سعيد، مساء الأربعاء، مكتوبا إلى رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي، لمده بقائمة الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية قصد إجراء مشاورات معها، وذلك طبقا لما ينص عليه الفصل 89 من الدستور، بهدف تكليف الشخصية الأقدر من أجل تكوين حكومة.
وكان سعيد قد بعث برسالة لرئيس البرلمان، أعلمه من خلالها قبوله استقالة رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، وذلك وفقا لمقتضيات الفصل 98 من الدستور.
وكان الفخفاخ، قدم يوم الأربعاء، استقالته إلى الرئيس قيس سعيد “لإفساح المجال أمام رئيس الدولة للخروج من الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد”.
جدير بالذكر أن مجلس شورى “حركة النهضة”، قرر مساء الثلاثاء سحب الثقة من الفخفاخ، تبعا للتطورات السياسية الحاصلة، وفي إطار احترام الآليات الدستورية، بعد أن واجهت حكومة الفخفاخ مؤخرا أزمة سياسية حادة على خلفية قضية شبهة تضارب المصالح التي تلاحق رئيس الوزراء، والتي هي محل تحقيق على المستويات القضائية والبرلمانية والإدارية، وكذلك نتيجة رفض الفخفاخ الاستجابة لطلب “حركة النهضة” توسيع الحزام السياسي للحكومة وتشريك “حزب قلب تونس” فيها.
المصدر: وكالات