أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أن قضية مقتل الطالب والباحث الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة أوائل عام 2016 جلبت تبعات سلبية ملموسة على العلاقات بين الدولتين.
وأقر دي مايو اليوم الخميس، في إفادة قدمها إلى اللجنة البرلمانية الايطالية الخاصة بالتحقيقات في وفاة ريجيني، بأن العلاقات بين روما والقاهرة تتأثر بشدة بفعل هذه القضية التي لم يتم حلها.
وتابع أن هذه القضية “لا يمكن مقارنتها من حيث النوعية والكثافة بتلك التي كانت في الماضي، ومن الواضح أنها أقل من إمكاناتها الفعلية”.
وجدد دي مايو رفضه لسحب السفير الإيطالي من القاهرة كوسيلة ضغط على القاهرة في قضية ريجيني.
وأشار الوزير إلى أن القمم والاجتماعات بين إيطاليا ومصر أصبحت محدودة للغاية، مع تراجع مستوى التعاون الاقتصادي مع الدولة التي كانت تعد في السابق من أهم شركاء إيطاليا التجاريين في المنطقة، ناهيك عن استمرار تجميد أنشطة مجلس الأعمال المشترك منذ عام 2017 رغم المطالب المصرية بتفعيله.
ولا يزال مقتل ريجيني الذي عثر على جثته في الثالث من فبراير 2016 في ضواحي القاهرة، بعد أكثر من أسبوع على اختطافه، بين أكبر المسائل العالقة التي تلقي بظلالها على العلاقات بين إيطاليا ومصر.
وكانت اللجنة البرلمانية الإيطالية التي استمعت مؤخرا الى إفادة رئيس الوزراء جوزيبي كونتي قد أعلنت أنها ستستدعي جميع الوزراء المعنيين ورؤساء الحكومات الذين تعاقبوا منذ عام 2016، ضمن إطار تحقيقاتها في القضية.
المصدر: وكالات