يميل العلماء إلى نظرية نشوء الكواكب والنجوم بعد الانفجار العظيم. وكشف فيزيائيون نظرية جديدة حول حالة الكون قبل هذا الانفجار، معتبرين أن النظرية غير مكتملة.
وصل خبير علم الكونيات، تومي تينكانين، من جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة إلى استنتاج مفاده أنه كان هناك طاقة مظلمة قبل الانفجار العظيم.
وقام العالم بإنشاء نموذج يثبت تفسيره لأصل الكون، حيث أن الدراسة الجديدة كشفت عن وجود صلة بين فيزياء الجسيمات الأولية والأجسام الفضائية الكبيرة.
ووفقا لنموذج العالم، فإن المادة المظلمة تشكل ما يصل إلى 27% من كتلة الكون (هذه الكتلة لا تشارك في التفاعل الكهرومغناطيسي).
وأشار العالم أنه من المستحيل ملاحظة هذه المادة، ولكنها تتجمع وتتوزع بشكل غير متساو في الفضاء.
ويشار إلى إنه كان من المعتقد أن المادة المظلمة تشأت قبل 13.8 مليار سنة، ولا يوجد أي دليل إلى الآن على وجودها.
وقال تينكانين إنه إذا كانت المادة المظلمة نتيجة للانفجار العظيم، فيمكن ملاحظة إشاراتها أثناء التجارب العلمية في مجال الجسيمات الأولية، ومع ذلك هذا لا يحدث.
ويعتبر بعض الفيزيائيين أن نظرية الانفجار العظيم غير مكتملة، ويحاول البعض منهم طرح نظريات جديدة، منها نظرية “الانتعاش الكبير” التي تفيد بظهور كون جديد نتيجة لموت آخر، وتستمر هذه الحلقة إلى ما لا نهاية، وفق موقع “actualnews”.
ويستمر الجدل، إلى وقتنا الحالي، حول نشأة الكون، ولا يوجد نظرية أو فرضية قائمة على الأدلة العلمية، حيث لا تزال كلها فرضيات.
المصدر: سبوتنيك