أكد القيادي بحركة “فتح” من القدس المحتلة رأفت عليان الأربعاء ان “سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت ترى من مصلى باب الرحمة موطئ قدم لها داخل ساحات ومرافق المسجد الأقصى المبارك والذي يعتبر الهدف الاستراتيجي لدى الاحتلال”.
وأضاف عليان أن “سلطات الاحتلال تسعى تدريجيا لتحويل مصلى باب الرحمة الى كنيس يهودي وخاصة انه يعتبر من مرافق المسجد الأقصى وساحاته للوصول الى ما تسميه إقامة الهيكل المزعوم حسب طموحهم المنشود”.
وقال عليان إن “الاحتلال الاسرائيلي الذي يستغل انشغال العالم في مواجهة كورونا وازدحام الأولويات النضالية والتحديات المتراكمة على شعبنا الفلسطيني يسعى إلى تمرير مخططاته بهدوء وخاصة في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك ومحيطه وأن تجديد الإعلان الإسرائيلي بإغلاق مصلى باب الرحمة وإبلاغ الأوقاف الاسلامية بهذا القرار في ظل ازدياد دعوات المستوطنين لاقتحامات المسجد الأقصى ينذر بانفجار قادم في ساحات وشوارع القدس” .
وطالب عليان “الشعب الفلسطيني من جديد بضرورة شد الرحال والتواجد في ساحات المسجد الأقصى المبارك”، كما طالب “كافة المرجعيات الدينية والوطنية بضرورة تشكيل خلية أزمة عاجلة ميدانية وإعلامية وسياسية لمتابعة كل هذه التحديات وتوجيه جماهير شعبنا نحو ساعة الصفر”.
وناشد عليان “القيادة الفلسطينية والفصائل الوطنية والإسلامية لضرورة وضع ملف مصلى باب الرحمة والتهديد الجديد بإغلاقه على سلم الأولويات الوطنية والنضالية المزدحم ووضع الخطط الداعمة والمساندة لجماهير شعبنا الفلسطيني في القدس”.
المصدر: فلسطين اليوم