قالت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، الثلاثاء، إن ضابط شرطة قتل بالرصاص وأصيب آخر بعد توقف مروري خلال مطاردة سيارة في ولاية واشنطن ليلة الاثنين.
وأكد النقيب مايك جونسون من إدارة شرطة بوثيل خلال مؤتمر صحفي في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، إطلاق النار، وقال إن الضابط الآخر أصيب وهو الآن في مركز هاربورفيو الطبي يتلقى العلاج.
وأضاف جونسون أن المشتبه به لا يزال طليقا، وأنه “مسلح وخطير”، مشيرا إلى أنه قد شوهد آخر مرة يحمل مسدسا.
وقال النقيب إلى أن الحادث وقع حوالي الساعة 21:40 مساء، في بوثيل.
وأوضح النقيب مايك جونسون أن المشتبه به قاد الشرطة في مطاردة قصيرة بعد محاولة التوقف المروري، قبل أن يخرج من السيارة ويهرب سيرا على الأقدام.
وصرح المسؤول الأمني بأن وكالات إنفاذ القانون المختلفة أغلقت الشوارع في وسط مدينة بوثيل، حيث من المتوقع أن منفذ إطلاق النار لا يزال في المنطقة.
وقال للجمهور “ابقوا في المنزل، وأغلقوا أبوابكم، وإذا رأيتم شيئا، أخبرونا”.
وبين جونسون أن “الرجل أسود وتسريحة شعره على الطريقة الإفريقية، وشوهد آخر مرة وهو يرتدي قميصا رمادي اللون وسروالا رياضيا فضفاضا”.
وأفادت الشبكة الأمريكية بأنه وفي وقت سابق من الليل تم إطلاق النار على ستة أشخاص بالقرب من محطة حافلات في كينت، والتي تقع على بعد 30 ميلا جنوب بوثيل، مشيرة إلى أن خمسة من الضحايا متواجدون في المستشفى مع الضابط المصاب، اثنان منهم في حالة حرجة وثلاثة في حالة خطيرة.
وقالت الشرطة إن الضحايا تتراوح أعمارهم بين 16 و49 عاما، موضحة أن الحادث لا يبدو عشوائيا.
المصدر: وكالات