أعلنت حركة “حماس” أن عملية اعتقال القياديين في حركة حماس جمال الطويل وحسين أبو كويك من رام الله، هي “محاولة من الاحتلال للتأثير على مسار العمل الوطني المشترك، الذي يهدف إلى مواجهة الاحتلال ومشروعه في الضم والتوسع”.
وقالت “حماس” إن “الرد على عمليات الاعتقال التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق الشخصيات المؤثرة في شعبنا، هو المزيد من العمل الوطني المشترك القائم على الوحدة ومواجهة الاحتلال”.
من جهته، أكد الناطق باسم حركة “الأحرار” ياسر خلف، أن اعتقال الجيش الإسرائيلي للقيادات والكوادر الفلسطينية، “سياسة فاشلة لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله ومقاومته وتصديه لإجرامه وحماية حقوقه ومقدساته”.
كما أكدت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، أن حملات العدو الصهيوني الممنهجة ضدها، والتي “بضمنها حملة الاعتقالات المسعورة بحق أعضائها وكادراتها، تؤكد صوابية خيار الجبهة الكفاحي والسياسي”.
واعتبرت الجبهة أن “استهداف الاحتلال للطلبة والشباب، سببه التوتر الداخلي في الكيان من انطلاقة متجددة للحراك الشعبي الغاضب في عموم فلسطين المحتلة، وخشيته أيضاً من تصاعد عمليات المقاومة الشعبية العنفية في الفترة القادمة”.
وشنّت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الخميس، حملة مداهمات واعتداءات واسعة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، واعتقلت 14 فلسطينيياً، بينهم قياديان في حركة “حماس”، هما حسين أبو كويك من بلدة بيتونيا غرب رام الله، وجمال الطويل من مدينة البيرة.
المصدر: مواقع