أرسلت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية أمراء حرب سابقين بينهم اثنان حوكما بجرائم حرب في لاهاي، بمحاولة لإقناع رجال المليشيات في مناطقهم الأصلية بالاستسلام.
وذكر جان بامانيسا حاكم إقليم إيتوري شمال شرقي البلاد، الذي تستمر فيه اشتباكات عرقية، أن أحد أعضاء الوفد هو جيرمان كاتانغا، الذي أدانته المحكمة الجنائية الدولية في عام 2014 بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وعضو آخر في الوفد هو ماتيو نغودجولو الذي برأته المحكمة الجنائية الدولية في عام 2012 من اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقال بامانيسا لـ”رويترز” إن الوفد سيبدأ رحلة بأنحاء إيتوري في وقت لاحق هذا الأسبوع للقاء مع أعضاء “الجمعية التعاونية لتنمية الكونغو” الذين ينتمي مقاتلوها في الغالب إلى عرقية ليندو.
وأضاف: “قد يستغرق السفر إلى كل مكان ما يزيد على 45 يوما… إنه مجتمع ديني روحاني ولا يوجد له هيكل تنظيمي”.
واندلع العنف العرقي في إيتوري بين مزارعي عرقية ليندو ورعاة عرقية الهيما خلال الفترة بين 1999 و2007، وأسفر عن مقتل نحو 50 ألف شخص.
وتجدد الصراع في عام 2017 مما أودى بحياة المئات وأجبر مئات الآلاف على النزوح.
والآن تتجه حكومة الكونغو الديمقراطية إلى بعض اللاعبين الرئيسيين في الصراع السابق لمحاولة حل النزاع الحالي، وأرسلت وفدا وصل إلى إيتوري منذ أيام.
المصدر: وكالة رويترز