أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليتجانغ الإثنين، أن “واشنطن تحاول باستمرار تقويض السلام والاستقرار في المنطقة”. وقال المتحدث للصحفيين “الأسبوع الماضي أجبت عن سؤال حول إجراء الصين مناورات عسكرية في حوض أرخبيل سيشا (جزر باراسيل). أود أن أشدد على أن أرخبيل سيشا هو أرض صينية ولا توجد أي خلافات على ذلك. إجراء الصين مناورات عسكرية في حوض أرخبيل سيشا هو حق سيادي للصين”. وتابع “في الوقت الحالي، بفضل الجهود المشتركة للصين ودول آسيان، الوضع في بحر الصين الجنوبي مستقر بشكل عام ويتطور إلى الأفضل. في هذه الظروف أرسلت الولايات المتحدة قواتها العسكرية إلى حوض بحر الصين الجنوبي لإجراء مناورات واسعة، وهذا استعراض واضح للقوة”.
هذا وأعلنت الصين الأسبوع الماضي، عن تدريبات لمدة خمسة أيام اعتبارا من أول من تموز/ يوليو، بالقرب من جزر باراسيل التي تطالب كل من فيتنام والصين بالسيادة عليها. وأعربت الولايات المتحدة الاميركية، عن قلقها الشديد بشأن قرار الصين عقد مناورات عسكرية في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. ورفضت الصين الجمعة انتقادات وزارة الدفاع الأمريكية لخطتها، مشيرة إلى أن واشنطن هي المسؤولة عن زيادة التوتر في المنطقة. لهوقررت الولايات المتحدة الأميركية إرسال حاملتي طائرات إلى بحر الصين الجنوبي للقيام بتدريبات بالقرب من موقع تنفذ فيه الصين مناورات بحرية، والهدف من هذه الخطوة هو “توجيه رسالة واضحة للصين مفادها بأن الولايات المتحدة غير راضية عن التصعيد العسكري لبكين في المنطقة”.
المصدر: سبوتنيك