أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” محمد نصرالله “خطورة المرحلة السياسية التي يعيشها لبنان، بعدما أمعن السياسيون بنسف كل المؤسسات الدستورية لاسيما في ظل الفراغ القائم في رئاسة الجمهورية حتى وصل الحد بالبعض للمطالبة بتعليق الحوار الوطني”.
وقال “مع تعطيل المؤسسات وتهميش دورها، تقدمت حركة أمل من خلال دولة الرئيس نبيه بري بالدعوة إلى الحوار كخيار أساسي لحل المشكلات، كي لا تبقى المشاكل في الشارع وعلى المنابر، وحدد الرئيس بري بنود الحوار وفي مقدمها انتخاب رئيس للجمهورية، وللأسف فشل اقطاب الحوار بحماية هذا الحوار وهو الواجب القدر على رقابهم جميعا. والأخطر من ذلك بكثير أننا بتنا نختلف على تفسير الدستور والميثاق حتى بات لكل فريق تفسير خاص به، وباتت المسافات أوسع في الخلاف بين اللبنانيين”.
واعتبر نصرالله “أن الفرصة ما زالت أمام الجميع لترميم الوضع، والعودة إلى طاولة الحوار، وهذه دعوة نوجهها لكل الأطراف، وعليهم أن يكونوا قبل الرئيس بري متحمسين للحوار”.