طالبت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” الاثنين “الجماهير الفلسطينية والعربية وأحرار العالم إلى المشاركة الواسعة في الأنشطة والفعاليات الرافضة لمخططات الضم لأراضي الضفة الغربية”، وأكدت أن “الحالة السياسية الخطيرة الراهنة تستدعي وحدة المواقف الوطنية والقومية والأممية، من أجل إفشال المشاريع الأمريكية والصهيونية التصفوية”.
وجددت الجبهة “الدعوة للجماهير للمشاركة في الفعاليات الوطنية التي تنُظم في مختلف مناطق الضفة وفي مقدمتها الأراضي المهددة بالضم في الأغوار وأريحا، والفعاليات التي ستُنظم أيضًا في الأيام القادمة في غزة والداخل المحتل”، ودعت “أحرار العالم وحركة التضامن والمقاطعة الدولية إلى أوسع مشاركة في الفعاليات الدولية التي ستُنظم في رام الله وعواصم ومدن رئيسية حول العالم، وخاصة في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا، رفضا لمشروع الضم، المقرر بدء تنفيذه في الأول من تموز/ يوليو القادم”.
وشددت الجبهة على “ضرورة توجيه كل الطاقات والجهود في خندق مواجهة الاحتلال ومخططات التصفية، وبما يؤدي إلى فتح ساحة اشتباك مفتوحة وانتفاضة شعبية عارمة على امتداد مناطق التماس ومواقع الاحتلال والمستوطنين، وما يتطلبه ذلك من استمرار الضغط للتنفيذ الجدي والحقيقي للقرارات الوطنية المتعلقة بسحب الاعتراف بالاحتلال، والقطع مع اتفاق أوسلو وكل ارتباطاته السياسية والأمنية والاقتصادية، وفي المقدمة منها التنسيق الأمني وبروتوكول باريس الاقتصادي”.
المصدر: فلسطين اليوم