تسببت أزمة فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة)، في توقف الدراسة في غالبية دول العالم، لكن بعض المدارس والجامعات بدأت تبحث عن حلول بديلة بينها التعليم الإلكتروني.
ورغم أن التعليم الإلكتروني (أون لاين) يساهم في حماية الطلاب من فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض “كوفيد – 19″، إلا أنه لا يمكن الوصول إليه إلا عبر شبكة الإنترنت، التي يجب أن تكون متوفرة وسريعة.
ويمثل هذا الأمر تحديا كبيرا للطلاب في المناطق النائية، التي لا يتوافر فيها تغطية تسمح لأجهزة الاتصالات بالتقاط إشارة الإنترنت، بحسب موقع هيئة الإذاعة الألمانية “دويتشه فيله”، الذي أشار إلى أن أحد الطلاب الباكستانيين يتسلق الجبال كل يوم ليستطيع التقاط إشارة الإنترنت على حاسوبه المحمول.
ويقول الموقع: “رغم أن توفير الوقت والجهد واحدا من أهم مميزات التعليم “أون لاين”، إلا أن عدم توافر خدمة الإنترنت يجعل الطالب الباكستاني، سيف الله، مجبرا على قطع مسافات طويلة كل يوم للالتحاق بفصله التعليمي عبر الإنترنت”.
ويقول سيف الله، الذي يدرس العلوم السياسية في جامعة بيشاور، إن جامعته أطلقت خدمة التعليم الإلكتروني عبر الإنترنت بسبب أزمة كورونا، مشيرا إلى أنه يقيم في منطقة نائية في باكستان وأن تسلق الجبال هو الطريقة الوحيدة لالتقاط إشارة الإنترنت.
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة) 8.8 ملايين مصاب، بينهم أكثر من 464 ألف حالة وفاة، بينما كانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
المصدر: سبوتنيك