أعلنت الشرطة الهندية قتل ثلاثة مسلحين في تبادل لإطلاق النار مع القوات الحكومية وسط سريناغار، أكبر مدن اقليم كشمير المضطرب، وذلك عقب يومين من مقتل ثمانية متمردين في مواجهة أخرى.
وكثفت نيولدهي جهودها في محاربة التمرد بالمنطقة المتنازع عليها منذ فرض الإغلاق العام في البلاد نهاية آذار/مارس.
وقال مسؤول امني طلب عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس إن المسلحين قتلوا خلال تبادل لإطلاق النار في ضاحية زونيمار الواقعة في المدينة القديمة المكتظة في سريناغار، علاوة على ذلك دمر منزل خلال المواجهة.
ورفعت هذه المواجهة الثانية في المدينة القديمة عدد القتلى من المسلحين إلى أكثر من 100 هذا العام، وقبل شهر ونيف قتل في المدينة نجل أحد القادة الانفصاليين مع مرافق له.
وكانت تلك أول مواجهة مسلحة بين المتمردين والقوات الحكومية في سريناغار خلال عامين، وقد شهدت تبادلا لإطلاق النار مدى يوم كامل وتفجير قوات الشرطة والجيش 15 منزلا.
وتقاتل جماعات متمردة منذ عقود مطالبة باستقلال المنطقة أو ضمها إلى باكستان،وتحظى بتأييد واسع بين السكان، وقد خلف النزاع المستمر منذ 1989 عشرات آلاف القتلى، معظمهم مدنيون.
وتنشر الهند أكثر من 500 ألف عنصر عسكري وأمني في منطقة كشمير الواقعة في جبال الهيمالايا والتي تطالب بها باكستان.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية