أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية كريستوفر برغر الجمعة، أن” وزارة الخارجية الألمانية تعتبر أن توسيع العقوبات الأميركية على سوريا له ما يبرره”، حسب زعمه. واتهم برغر، في مؤتمر صحفي عقده ببرلين، دمشق بأنها “ما زالت لا تبدي استعداداً للاعتراف بأنها أعاقت ولسنوات عديدة، العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، وتوضح بسخرية أنها ليست مهتمة بالتوصل إلى حل سلمي للنزاع”، حسب قوله، متابعاً “إلى أن يغير النظام السوري سلوكه، ويوقف جرائمه ضد حقوق الإنسان والقانون الإنسان، لا يمكن رفع العقوبات”، حسب زعمه.
وزعمت الخارجية الألمانية أن العقوبات الجديدة “يجب ألا تشكل عبئا على السكان المدنيين الذين عانوا معاناةً لا حد لها على مدى السنوات التسع الماضية”. يُذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقع نهاية عام 2019، القانون الذي أصبح يعرف باسم “قيصر”. ودخل حيز التنفيذ في الأول من حزيران /يونيو الجاري، ويتضمن عقوبات تطال جميع مجالات الاقتصاد السوري تقريباً. وجرى توسيع قائمة العقوبات في الـ17 من حزيران/يونيو، حيث جرى وضع 14 شخصا تحت العقوبات ، بما في ذلك زوجة الرئيس السوري بشار الأسد أسماء الأسد وأخته بشرى الأسد، بالإضافة إلى 21 منظمة.
المصدر: سبوتنيك