ارتفعت حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد في الهند بحوالى ألفين في يوم واحد. لتصل الحصيلة الإجمالية الى 11 ألفا و903 وفيات في هذه الدولة العملاقة في جنوب آسيا بحسب أرقام رسمية جديدة أعلنت الأربعاء، وهذا الارتفاع ناجم جزئيا عن مراجعة أرقام في بومباي، المدينة الأكثر تضررا بالوباء، حيث أضيفت 832 وفاة الى الحصيلة اليومية بسبب “ثغرات” في تعداد الضحايا.
ومن جهتها، سجلت العاصمة نيودلهي حيث يتدهور الوضع الصحي 400 وفاة في 24 ساعة، وحصيلة الوفيات الرسمية في الهند الثلاثاء كانت 9900، ويعتبر هذا التعداد أقل من الواقع لكنه لا يزال بعيدا عن الحصيلة البشرية الكبرى التي سجلت في أوروبا او الولايات المتحدة.
وأمام الوضع الاقتصادي الصعب قرر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ان يرفع في مطلع حزيران/ يونيو اجراءات العزل المشددة المفروضة منذ نهاية آذار/ مارس، لكن بعض القيود لا تزال سارية، لكن رفع اجراءات العزل تم فيما لا يزال الوباء ينتشر في البلاد التي باتت تسجل حوالى 11 ألف حالة جديدة مثبتة يوميا وقد أحصت حتى الآن حوالى 354 ألفا و065 إصابة.
وفي مواجهة حدة الأزمة الصحية. قررت ولاية تاميل نادو (جنوب)، إحدى الولايات الأكثر تضررا مع نيودلهي وماهاراشترا إغلاق العاصمة الاقليمية شيناي في النصف الثاني من حزيران/يونيو، ويرى الخبراء أن الوباء لم يبلغ ذروته بعد في الهند.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية