بينما سجّلت جامعة جونز هوبكنز الأميركية صباح اليوم 7,912,981 إصابة بفيروس كورونا حول العالم، و433,394 وفاة بالوباء نفسه، نجحت بعض الدول الصغيرة في الحفاظ على أراضيها خالية من المرض، من دون تسجيل أي إصابة، وفق الجامعة الأميركية نفسها.
كيف نجحت هذه الدول في عدم تسجيل أي إصابة؟ وهل اتخذت تدابير مسبقة أو متطورة لم تنجح الدول الأخرى في أخذها في الوقت المناسب؟ بحسب رانيا ماكلنتاير في مؤسسة كيربي الأسترالية، فإنّ 3 أسباب تقف خلف عدم تسجيل هذه الدول أي إصابة:
السبب الأوّل هو وجود رقابة صارمة على المعلومات التي تخرج من هذه الدول، وبالتالي غياب إمكانية التأكد من حقيقة الأرقام التي توزّعها حكومات هذه الدول، كما هي الحال في كوريا الشمالية التي لم تسجّل أي حالة حتى اليوم.
أما السبب الثاني الذي نقلته شبكة abc الأسترالية عن ماكلنتاير، فهو البنية التحتية الصحية الضعيفة جداً، وتفتقر إلى المعدات اللازمة للكشف عن حالات الإصابة.
ويبقى السبب الثالث، هو عدم وجود أي إصابة فعلاً في هذه الدول، بعدما أقفلت حدودها باكراً، أي في الأيام الأولى لتفشي الفيروس.
وأبرز الدول والأراضي التي لم تسجّل أي حالة حتى اليوم تقع في المحيط الهادئ، وهي عبارة عن جزر حديثة الاستقلال، وبتعداد سكاني منخفض، ومتوسّط أعمار مرتفع. نذكر هنا أبرز الدول التي لا تزال خالية من فيروس كورونا، بحسب بياناتها الرسمية:
اتحاد ولايات ميكرونيسيا في المحيط الهادئ (عدد سكانها 107,862 نسمة)
جمهورية كيريباتي في المحيط الهادئ (عدد سكانها 116,398 نسمة)
جمهورية جزر مارشال في المحيط الهادئ (عدد سكانها 53,127 نسمة)
دولة ساموا المستقلة في المحيط الهادئ (عدد سكانها 179,186 نسمة)
دولة جزر سليمان في المحيط الهادئ (عدد سكانها 611,343 نسمة)
جمهورية ناورو في المحيط الهادئ (عدد سكانها 13,650 نسمة)
جمهورية بالاو في المحيط الهادئ (عدد سكانها 21,729 نسمة)
مملكة تونغا في المحيط الهادئ (عدد سكانها 108,020 نسمة)
جمهورية فانواتو في المحيط الهادئ (عدد سكانها 243,300 نسمة)
دولة توفالو في المحيط الهادئ (عدد سكانها 11,192 نسمة)
جمهورية كوريا الشمالية (عدد سكانها 24,052,231 نسمة)
تركمانستان (عدد سكانها 5,850,901 نسمة)
المصدر: العربي الجديد