حث مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة الأمريكيين على الاستمرار في الالتزام بالتباعد الاجتماعي وغير ذلك من إجراءات الأمان لمنع الإصابة بمرض كوفيد-19. وحذر المسؤولون من أن الولايات قد تحتاج لإعادة فرض قيود صارمة في حال حدوث طفرة في حالات الإصابة بالمرض.
وفي الأسابيع القليلة الماضية أثار خبراء مخاوف من أن إعادة فتح الاقتصاد الأمريكي قد يؤدي إلى موجة جديدة من العدوى. وتشهد نحو 12 ولاية أمريكية بينها تكساس وأريزونا زيادة في أعداد المصابين بفيروس كورونا تكتظ بهم أسرة المستشفيات.
وقال مسؤولون من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن على الناس مواصلة الحفاظ على التباعد الاجتماعي بينهم وغسل الأيدي بانتظام ووضع الكمامات للحد من مخاطر انتشار العدوى بالفيروس.
وقال جاي باتلر نائب مدير قسم الأمراض المعدية بالمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ”إذا بدأت حالات (كورونا) في الزيادة من جديد، وخاصة في حالة حدوث طفرة، من المهم أن نقر بضرورة اتخاذ مزيد من الإجراءات مثل تلك التي فرضت في مارس الماضي“ للحد من تفشي الفيروس.
ومع إعادة فتح الاقتصاد في الولايات المتحدة خففت بعض الولايات، من بينها تكساس وأريزونا وفلوريدا، قواعد التباعد الاجتماعي في الأسابيع القليلة الماضية. كما أن كثيرا من الولايات الأمريكية لا تلزم المواطنين بوضع الكمامات الواقية.
كانت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها قد أعلنت أمسالجمعة إن إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة بلغ مليونين و16027 شخصا بزيادة 21744 حالة عن الإحصاء السابق مضيفة أن عدد الوفيات ارتفع 947 ليصل الإجمالي إلى 113914 وفاة.
ويشمل الإحصاء حالات الإصابة والوفيات بمرض كوفيد-19 حتى الساعة الرابعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم 11 يونيو حزيران مقارنة بالتقرير الصادر يوم الخميس.
المصدر: رويترز