اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخميس بلدة يعبد في قضاء جنين بالضفة الغربية الفلسطينية المحتلة، وأجرت عملية قياس لبيت الأسير نظمي أبو بكر (49 عاما)، تمهيدا لهدمه بادعاء تنفيذه عملية الحجر في يعبد والتي أدت إلى مقتل الجندي عميت بن يغئال، في أيار/مايو الماضي.
وقال جيش العدو إن “قوات معززة ترافق عناصر من وحدة الهندسة في الجيش قامت بأخذ قياسات منزل منفذ عملية يعبد، وذلك لفحص إمكانية هدم منزل المنفذ”، وكان ما يسمى بجهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) قد ادعى ان “أبو بكر يقطن في البيت الذي ألقي من سطحه الحجر على رأس الجندي وأدى إلى مقتله”.
وبالسياق، قدم محامي “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” خالد محاجنة “تفنيدا لما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية في ما يتعلق بادعاءات وبيانات أجهزة الأمن الإسرائيلية، التي تدعي ارتباط الأسير أبو بكر بمقتل جندي الاحتلال في يعبد”، وأكد “انها ادعاءات كاذبة وملفقة وإن المعتقل أبو بكر ينكر التهم الموجهة إليه بشكل قطعي”.
وتشير المعلومات الى ان الأسير أبو بكر يمر بظروف تحقيق صعبة وقاسية منذ اعتقاله، ويعيش ظروفا حياتية سيئة للغاية، داخل زنزانة تفتقر للحد الأدنى من المقومات الأساسية للآدميين، ولا يسمح له بالخروج للتنفس، حيث منع من لقاء المحامي لفترة استمرت لأكثر من أسبوعين.
المصدر: فلسطين اليوم