قالت شركة صينية تصنع بطاريات السيارات إنها جاهزة لتصنيع بطارية قادرة على تسيير السيار لمسافة تصل إلى مليوني كيلومتر (1.2 مليون ميل) وتصل عمرها إلى 16 عاما.
ودأبت معظم شركات صناعة السيارات على تقديم ضمانات لعمر بطاريات سياراتها تتفاوت بين 60 ألف ميل إلى 150 ألف ميل على مدار ثلاث إلى ثماني سنوات.
ولم تكشف شركة “أمبريكس المعاصرة للتكنولوجيا المحدودة (كاتيل)” عن اسم العميل (شركة السيارات) الذي ستورد له المنتج.
بيد أن أنباء سابقة كانت تحدثت عن تطوير البطارية بالتعاون مع شركة “تسلا”.
جاء الإعلان عن ذلك خلال مقابلة أجرتها وكالة “بلومبيرغ” للأنباء مع رئيس شركة “كاتيل”.
ونقلت الوكالة عن تشينغ يو تشون قوله: “إذا تقدم شخص بطلب شراء البطارية، فنحن مستعدون للإنتاج”.
وكانت الشركة قد أبرمت اتفاقا لمدة عامين لتوريد بطاريات لسيارات تسلا “موديل 3” في شباط، فضلا عن عملاء آخرين من بينهم “بي إم دبليو” ودايملر” و”هوندا” و”تويوتا” و”فولكس فاغن” و”فولفو”.
جدير بالذكر أن الطلب على السيارات الكهربائية في ازدياد مطرد.
وسجلت السوق الأوروبية للسيارات الكهربائية والهجينة نموا بنسبة 72 في المئة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها عام 2019، ما يمثل 7 في المئة من مجموع السيارات الجديدة المستلمة، وفقًا لبيانات شركة “كاناليس” للبحوث.
بيد أن تفشي فيروس كورونا أثر على السوق الأوسع نطاقا، وتراجعت عمليات التسليم بواقع 26 في المئة خلال ربع السنة.
وقالت الشركة إن مزاعم كاتيل “مهمة ولكن يصعب التحقق منها”.
وقال كريس جونز، كبير محللي السيارات في شركة كاناليس “من المحتمل استخدام بعض شركات صناعة السيارات ذلك كميزة للتفريق بين سيارة وأخرى، الأمر الذي يكون له تأثير بشكل كبير على قيمة إعادة البيع”.
وأضاف أن ذلك وعوامل أخرى، بما في ذلك توفير نقاط شحن بطاريات واسعة النطاق وفترات قيادة أطول، يجب أن يساعد في جذب المزيد من سائقي السيارات للتحول إلى سيارة كهربائية.
وقال وزير النقل البريطاني، غرانت شابس، لبي بي سي إن المملكة المتحدة قد تحظر مبيعات السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل قريبا اعتبارا من عام 2032، للمساعدة في تحقيق أهداف الانبعاثات الخالية من الكربون في بريطانيا.
وأفادت صحيفة “صنداي تليغراف” أن الحكومة البريطانية ستدرس الشهر المقبل تقديم ما يصل إلى 6000 جنيه استرليني لسائقي السيارات الحالية لاستبدالها بطرز كهربائية، كجزء من جهود تهدف إلى تعزيز صناعة السيارات الكهربائية في المملكة المتحدة.
ويجري تصنيع سيارة “نيسان ليف” و”ميني إلكتريك” محليا. وأفادت مجلة “بروبيرتي ويك” أن شركة “تسلا” تدرس أيضا افتتاح مصنع “ضخم” لبطاريات السيارات في إنجلترا.
وعلى الرغم من ذلك تركز جهود شركة “كاتيل” في أوروبا حاليا على ألمانيا، حيث تقوم ببناء مصنع في مدينة إرفورت الشرقية، الذي من المقرر أن يبدأ إنتاج بطاريات سيارات “ليثيوم” في عام 2021.
المصدر: BBC