اعتبرت جمعية المستهلك في بيان أن “الصدامات الطائفية والمذهبية التي فجرها لبنانيون بالأمس هي تعبير عن احتقان نفوسنا جميعا، احتقان صنعته أحزاب الطوائف الحاكمة والمصارف، ابتداء بالأزمة النقدية والمصرفية مرورا بانتشار البطالة والفقر وصولا الى وباء كورونا”.
وقالت “علينا وعلى الحراك الشعبي أن نسهم في توعية الناس على حقوقهم، وإلا عادوا الى الغرائز والى تقديس جلاديهم، إما أن نحاسب المسؤولين عن الانهيار ونسترجع حقوق المواطنين وإما الفوضى”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام