امتدت الاحتجاجات على انتهاكات الشرطة الأمريكية، إلى المكسيك حيث قام رجال ونساء ملثمون بتخريب مبان ورشق السفارة الأمريكية في العاصمة مكسيكو سيتي بالحجارة، أمس الجمعة.
وأضرم المحتجون، الذي كانوا يرتدون ملابس سوداء ويغطون وجوههم في أحد الشوارع الرئيسية بوسط مكسيكو سيتي، النار في سيارات وحطموا واجهات عدد من المتاجر ومن بينها فرع لـ”سيتي غروب” المصرفية الأمريكية.
واندلعت الاحتجاجات في المكسيك بعد مظاهرات في الولايات المتحدة ومناطق أخرى تأييدا لجورج فلويد، المواطن الأمريكي من ذوي البشرة السمراء، الذي توفي في منيابوليس الشهر الماضي على يد الشرطة بطريقة وحشية.
وألقى المحتجون، الذين كان أغلبهم من الشبان قنابل مولوتوف على السفارة الأمريكية في مكسيكو سيتي وألقوا الحجارة وأشياء مشتعلة من فوق الحواجز المعدنية المحيطة بمبني السفارة.
كما طالب المحتجون بمحاسبة السلطات على وفاة عامل البناء جيوفاني لوبيز الذي توفي أثناء احتجاز الشرطة له في ولاية خاليسكو بغرب المكسيك الشهر الماضي.
ولم تعرف ملابسات موت لوبيز ولكن شريطا مصورا على وسائل التواصل الاجتماعي أظهر شابا قيل إنه لوبيز والشرطة تعتقله في أوائل مايو.
وتتزامن الاحتجاجات في المكسيك مع موجة احتجاجات وأعمال عنف واشتباكات مع الشرطة في المدن الأمريكية، وفي مناطق أخرى من العالم على غرار بريطانيا وإسبانيا، أين خرجت مظاهرات لدعم المحتجين في الولايات المتحدة والتنديد بالعنصرية.
المصدر: وكالة رويترز