قال الباحث الروسي في مرصد بولكوفو، غيورغي غونتشاروف، لقناة “إر بي كي” الروسية إن الانفجار الشمسي الذي تم رصده، من غير المرجح أن يكون له تأثير ملحوظ على حياة سكان الأرض، لكنه يمكن أن يكون نذيرا لانفجارات أكثر قوة.
وفقًا لغونتشاروف، تستمر الدورة الشمسية حوالي 11 عامًا، وتم تسجيل أقصى نشاط شمسي في عام 2014. وأوضح الخبير “والآن بدأت دورة شمسية جديدة. وتتبقى سنوات كثيرة حتى ذروة النشاط الشمسي، نتوقع حدوث الذروة في عام 2025”.
وأشار العالم إلى أن الانفجار من الفئة X يعتبر الأقوى، وأضاف أن هذه الظاهرة قد جذبت الانتباه نظرًا لعدم وجود انفجارات ملحوظة للشمس مؤخرًا.
ورصد مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية (SDO) أقوى انفجار شمسي منذ أكتوبر/ تشرين الأول عام 2017، حسبما أفاد موقع وكالة “ناسا” الفضائية.
كان هذا الانفجار من الفئة “إم”، التي يصنفها علماء الفلك على أنها متوسطة إلى كبيرة. وفقا للعلماء، فإن الإشعاع المنبعث صغير جدًا بحيث لا يؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان. في نفس الوقت، يمكن أن تسوء جودة الاتصالات وإشارة “جي بي إس” بسبب الانفجار.
المصدر: سبوتنيك