احتشد عشرات المتظاهرين، الاثنين، أمام السفارة الأمريكية في باريس للمشاركة في احتجاج ضد العنصرية على خلفية مقتل المواطن الأمريكي من أصول أفريقية، جورج فلويد، في مينيابوليس.
وجثا المتظاهرون في صمت وحملوا لافتات تضامنا مع فلويد الذي أثار مقتله جراء عملية القبض عليه من قبل عناصر في شرطة مينيابوليس اضطرابات واسعة في الولايات المتحدة.
وكان معظم المتظاهرين يرتدون ملابس سوداء ويضعون كمامات بسبب أزمة فيروس كورونا.
وحمل المحتجون لافتات تقول “العنصرية تخنقنا” و”العدالة لفلويد” و”لا أستطيع التنفس”، وهي آخر كلمات رددها الضحية بينما كان أحد ضباط الشرطة البيض يضع ركبته على عنقه.
وقال دومينيك سوبو، رئيس جماعة فرنسية لمكافحة العنصرية ساعدت على تنظيم الاحتجاج: “جورج فلويد كان ضحية لجريمة عنصرية وقتل عنصري في الولايات المتحدة على يد شرطي”.
وحث المنظمون، في بيان صادر عنهم، على تضامن واسع بين الجماعات المناهضة للعنصرية في فرنسا للتنديد بجريمة شائعة “للأسف” في الولايات المتحدة.
وقالوا: “ندعو أيضا إلى أقصى قدر من الحزم في فرنسا، بما في ذلك على مستوى الدولة، حيث تم الإبلاغ في الآونة الأخيرة عن أعمال عنصرية للشرطة”.
وبعد أقل من ساعة، رافق عناصر في شرطة مكافحة الشغب المتظاهرين بسلام بعيدا عن محيط السفارة.
المصدر: وكالات