عثر علماء آثار على أرضية من الفسيفساء الرومانية القديمة، المحفوظة بشكل جيد، قرب مدينة فيرونا شمال إيطاليا، بعد قرن تقريباً من اكتشاف بقايا فيلا يُعتقد أنها تعود للقرن الثالث الميلادي، في منطقة جبلية فوق بلدة نيغرار دي فالبوليتشيلّا.
بعد اكتشاف الموقع عام 1922 تُرك مهجوراً إلى أن استأنف فريق من علماء الآثار في فيرونا البحث فيه، خلال العام الماضي. وعاد الفريق إلى الموقع في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ومرة أخرى في فبراير/شباط، قبل تعليق أعمال الحفر بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقد عثروا على الفسيفساء على بعد أمتار قليلة تحت صف من الكروم، بعد أسبوع من بدء العمل مرة أخرى.
وكتبت سلطات البلدة عبر “فيسبوك” أن “المشرف سيتواصل مع مالكي الأرض والبلدية، لتحديد أنسب الطرق لجعل هذا الكنز الأثري الذي كان مخفياً تحت أقدامنا متاحاً”.
وقال عمدة نيغرار دي فالبوليتشيلّا، روبرتو غريسون، لصحيفة “لارينا” المحلية إن “موقعاً ثقافياً بهذه القيمة يستحق الاهتمام ويجب تعزيزه. لذا، سنبحث مع المشرف العام والمسؤولين عن التمويل الزراعي في طريقة لجعل هذا الكنز متاحاً للاستمتاع به”.
تجدر الإشارة إلى أن المواقع الثقافية الإيطالية تعود ببطء إلى الحياة، مع إعادة افتتاح “حديقة بومبي الأثرية” يوم الثلاثاء. وسيُعاد فتح مبنى الكولوسيوم في 1 يونيو/حزيران المقبل، مع إلزام الزوار بشراء التذاكر عبر الإنترنت، وارتداء أقنعة الوجه، وفحص درجة حرارتهم قبل الدخول.
المصدر: العربي الجديد