نفت قطر امس الخميس أي نية لديها لمغادرة مجلس التعاون الخليجي بعد سريان شائعات في هذا الصدد مع اقتراب الذكرى الثالثة للمقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية للدوحة من قبل عدد من جيرانها.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في حزيران/يونيو 2017 علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، واتهمت الدول الأربع الدوحة بدعم جماعات ارهابية وبالتقارب مع إيران، وهو ما نفته الإمارة، وترافق قطع العلاقات مع إجراءات اقتصادية بينها إغلاق الحدود البرية والطرق البحرية، ومنع استخدام المجال الجوي وفرض قيود على تنقلات القطريين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر إن محاولات ثلاثة من أعضاء المجلس لعزل الدوحة تجعل المنظمة “موضع تساؤل” بالنسبة إلى البعض، ويضم مجلس التعاون الخليجي كلا من عمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والبحرين.
وخلال الأسابيع الأخيرة، سرت في الخليج شائعات عن انسحاب وشيك لقطر من المنظمة التي تأسست العام 1981 ومقرها الرياض، واعتبر محللون ودبلوماسيون أن انسحابها أمر ممكن.
وشددت الخاطر على أن “المعلومات حول عزم قطر على مغادرة مجلس التعاون الخليجي خاطئة تماما ولا أساس لها”، معتبرة أن “شائعات كهذه تأتي بلا شك من يأس وخيبة أمل بعض الأشخاص إزاء مجلس تعاون خليجي ممزق كان في ما مضى مصدر أمل وطموح لشعوب الدول الأعضاء الست”.
وقالت “مع اقترابنا من السنة الثالثة من الحصار غير القانوني المفروض على قطر من السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين، ليس مستغربا أن نرى أفرادا من مجلس التعاون الخليجي يشككون ويطرحون التساؤلات” حول المجلس.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية